السبت، 30 أكتوبر 2010
الأحد، 10 أكتوبر 2010
الثلاثاء، 14 سبتمبر 2010
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
بيتين في السريع
فكم من عظيم عظمُهُ في التراب تفتتَ .::. ونبأته البرية بقدره الضعيفُ الأهونُ
الخميس، 27 مايو 2010
{مؤلفاتي}: أمي (سطر شعري)
أمــــي
أمي يا نور روحي
لا أرى بدونك هذا الوجود , لا أحيا في غيابك مهما طال الخلود
غدوت أبحث في قلوب أحبابي , ومن منهم يدعي شوقي ويخفي من الاشواك ِ , فما وجدت غير قلبك منيرا بصدق الأشواق ِ
نشدت حبًا في كثير من الأنام ِ , فلم أصدق إلا في حبك يا كل أحلامي
أنت يا أمي في قلبي وفي بصري , أنت يا أمي في روحي وفي بدني , أنت يا أمي كل ما وجدته في زمني
{مؤلفاتي} : نبذة عن الدنمارك (شعر هجائي سجعي)
نبذة عن النمارك
أتدري ما هي الدنمارك
خبث نشأ من الدرك
أراد ان يثير العرك
هي موطن الخنازير
يعيش فيها من البعير
من لا يشعر ولا يغير
ظنوا انهم استبقوا البرق
بطعنهم في أشرف الخلق
فلم ينالوا الا الغرق
فيوم الله عسير
بالمفسدين غير يسير
مهما طال الزمان ومهما يسير
ايدرون بمن يهينون
بمن ابصر الله به العيون
واهدى به الاولون والاخرون
فورب هذا الكون
ليجمعنهم لهذا اليوم
فلا رأفة بهم ولاهون
وأنتم ايها المتخاذلون
الا تحسون أو تشعرون
أو يثار بكم الشجون
فيا حسرتا على النائمون
الذين يعيشون ليملأوا البطون
فلييحيوا أو يموتوا فما هم بفارقون
{مؤلفاتي}: شعر هجاء للحقود (2)
أردت النيل مني فمالك باهرا
فما نلت من نيلك الا التباهي
واني فوقك نجما ساطعا
مهما تكرمت فلن تنال مقامي
فكلما نصبت فخا لتوقع بي
رمدته عليك فجعلتك تحت أقدامي
أما رأيت الثور ينفر غائظا
وهذا معلمه في الترحيب متعالي
فاني لله اليك واعظا
ان تبتغي لكل ذي مقام مقام
{مؤلفاتي}: شعر هجاء للحقود (1)
كيف ترضي باللفظ الحقود؟
فأجدر أن تطفئ نارا بالوقود
فقلب الحقود لو يغلغل بالقيود
لأمن الناس من شر فشا في الوجود
فأعوذ بك ربي من حسود
عيناه شقت صخرا اعتاد الصمود
--> تابع : سلسلة خواطر (من تأليف العبد لله المغربي)
الخاطرة (3)
الفكر السديد عن الزواج للمسلم العاقل
الزواج هو سنة رئيسية من سنن الحياة , وهو المكمل والمعين للحياة الدينية والدنيوية المستقيمة لكل مسلم عاقل ومدرك لسبب وجودة على هذة الخليقة , ولكن ما هو مقدار الزواج عندك في نفسك وفكرك أخي الشاب المسلم؟؟ , فالشيء الذي يجب ان يدركة الشاب المسلم المستقيم هو ما الفرق بين أن يكون الزواج عنده رزق من الله وساند ومعين يعينه ويقويه على الوصول الى هدفه السامي في الحياة الذي يسعى اليه طوال حياته ليناله فيقابل به الله ويقول لله يارب خلقتني لهدف وها انا اجتهدت وجاهدت حتى فعلته ,فيكون هدفا ساميا مثل ابتكار ينفع به الاسلام والمسلمين والامة البشرية كلها ويرفع به راية المسلمين أمام العالم ويقول لهم هذا ما جنيته من كوني مسلما نافعا للبشر بئذن الله –فهذا يكون هدفا ساميا في الحياة- , أما الحال الأخر والذي أراه في كثير من الشباب الذي لا هدف له في الحياة ألا وهو ان يكون الزواج هو هدف حياة الشاب الذي يسعى في عمره كله لينال حبيبته التي يتمناها فينهال في الغرامات والأهواء وإذا فقد حبيبته كأنه فقد دنياه وعمره وهدفه , ذلك لانه لايعلم أن هدفه الذي رمى عمرة كله فيه هو مجرد شهوة يشتد بها الانسان لينالها وبعد ما يتمتع بها قليلا بل وقليل القليل فإنه يزهق منها ويبحث عن شهوة غيرها , مثله مثل الذي يطمع في سيارة جديدة فيظل يأمل ويحلم بها وبعدما ينالها يزهق منها بعد حين قصير.
لذلك فالمسلم المستقيم هو من يعقل كل أمر في حياته بعقله لا بقلبه وأهوائه , فالزواج هو رزق من أرزاق الله الحميدة الجميلة التي يهديها الله لعبده ليعينه على شقاء الحياة ومتاعبها فيحمد العبد ربه على هذة النعمة ويستمر في السعي وراء هدفه الذي خلقه الله من أجله والذي يكون فيه عمارة الأرض ورفع راية الاسلام , فعندما يقول الشاب لأهل عروسه أريدها على سنة الله ورسوله , فيجب أن يدرك أن لهذا القول أسس وقواعد بينها لنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في كثير من الأحاديث التي توجه المسلم للزوجه الصالحة التي تعينه في دينه ودنياه وتوجهه ايضا للزواج السليم القائم على طاعة الله ليس من أجل قضاء الشهوة ,فالحب والمودة بين الزوجين بعد زواجهما هذه هي الفطرة الاسلامية السليمة والتي تنشئ جيلا صالحا فيما بعد وتبني بيتا إسلاميا مستقيما ودائما بإذن الله ,أما الحب الزائف الذي يتداوله الشباب مع الفتيات في فترات المراهقه ماهو الا لارضاء الشهوات والذي كثيرا منه ما ينتهي بالفاحشة الكبرى لانه أساسا مبني على المعاصي , وإذا لم ينتهي بالفاحشة فإنه لن يبني بيتا سليما بل يني أسرا مفككه وزوجان متنافران لانهم لم يعرفوا عن بعضهم شيأ قبل الزواج الا انهم يحبون بعضهم فيتصادفون بالواقع بعد الزواج يتصادفون بأصل كل منهم وأخلاق كلا منهم وغيرها وغيرها من المساوئ التي لم يدركوها في ساعات العشق والغرام
لذلك عندما يقبل الشاب العاقل المسلم الى الزواج ويريد ان يتزوج على سنة الله ورسوله ,فيجب عليه ان يسير على نهج وسنة الله ورسوله ويدرك بأن المرأة تنكح لأربع لجمالها ولحسبها ونسبها ولمالها ولدينه فليظفر بذات الدين تربت يداه كما قال الرسول الكريم (صلوات الله وسلامه عليه) كتفسيرا لحديثه الصحيح ,فالمرأة ذات الدين دائما وأبدا ما يكون بها خير الصفات الجميلة التي يكتشفها الزوج بعد الزواج فيتصادف بالجميل فالأجمل فيحبها ويزداد الحب مع دوام الحياه ,هذه هي الحياة الزوجية الرائعة التي يغنم منها المسلم فيتحفز وينشط ويقوى ليستمر في السعي ورأ غايته وهدفه وهو طاعة الله وعبادته في العقيدة والعمل والنجاح ,بسم الله الرحمن الرحيم "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" صدق الله العظيم
**** وقد تأملت في تشبيها لقدر الزواج في حياة المسلم والذي رأيته في هيئة قلم الحبر ,فالرجل والمرأة علاقتهما كالقلم وغطاءه , فالقلم الذي يستهلك ويكتب به مثله مثل الرجل الذي يكدح ويسعى في الحياة , فعندما يترك القلم بعد الكتابة فهكذا يكون الرجل عندما يريد الراحة ,فإن ظل القلم بغير غطاء جف ونشف وصعب عليه العودة للكتابة مرة أخرى الا بعد عناء ليعود الى رطوبته فيكتب ويقطع في كتابته أيضا , فهكذا يكون حال الرجل إذا عاد من عمله وشقائه فلم يجد زوجته تعينه وتريحه في جميع أحوال حياته الزوجية ,فيصعب عليه العوده الى العمل وان عاد للعمل لم يكمله بأحسن وجه , أما القلم الذي يغلق بغطاءه بعد الانتهاء منه فإنه لايجف وانما عندما يعود لعمله مره أخرى فإنه يعود بكامل قدرته على الكتابة , كذلك الرجل المتزوج عندما يعود من عمله فيرى زوجته الصالحة الجميلة تعطي له الابتسامة الحسناء وتعينه وتساعدة بعد عناءه ,فانه يقوم بعد ذلك لعمله بجد ونشاط ويكمله على أكمل وجه
ولكن خذ حذرك أخي المسلم فقد يكون غطاء القلم مكشوف وحينا لن ينفعه سوى أنه عبء على القلم ,وسيجف القلم يعطب دون أن يفيده الغطاء بشيء , فهذه هي المرأة الهوجاء التي لا تقبل على زوجها الا بالمشاكل والطلبات والاستفزازات التي لايجني منها الزوج الا تعبا وأرقا فوق تعبه ,فينهااااااااااااااار.